أشارت صحيفة "Mint" الهندية، إلى أن الهند تعتزم اتخاذ مجموعة من الخطوات في المستقبل القريب، لتصبح من أكبر مصدري القمح في العالم على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. ونقلت الصحيفة، عن مصادر في الحكومة الهندية، أنها ترغب باستغلال الوضع السائد في سوق القمح العالمية والاستفادة من التنافس الشديد بين المستوردين هناك، وذلك بعد اندلاع النزاع العسكري بين روسيا وأوكرانيا- أكبر مصدري القمح في العالم.
ووفقا لمصادر الصحيفة، تشمل الإجراءات التي تعتزم نيودلهي اتخاذها في غضون أسبوعين تقريبا ضمان قيام المختبرات المعتمدة من الحكومة، بتنفيذ اختبارات جودة القمح للتصدير بشكل عاجل، وكذلك قيام سلطات الموانئ بمنح الأولوية لصادرات القمح، وكذلك تخصيص عربات سكك حديدية إضافية لنقل الحبوب. ولفتت المصادر، إلى أن إدارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تهدف إلى مساعدة المزارعين على تصدير حبوب عالية الجودة، لتظهر للمشترين العالميين أن الهند يمكنها تأمين إمدادات ثابتة من القمح عالي البروتين.
في الأسبوع الماضي، أفادت وزارة شؤون المستهلك والأغذية الهندية، بأن الهند ستصدر 7 ملايين طن من القمح في السنة المالية الحالية (تنتهي في 31 آذار)، وهو رقم قياسي. وتم تسجيل الرقم القياسي السابق في السنة المالية 2012- 2013، عندما شحنت الهند 6.5 مليون طن من القمح للتصدير.